ميريام مستمرة في الفوازير رغم الشائعات

  الفنانة ميريام فارس تصل الليل بالنهار وتعمل بواقع 18 ساعة يومياً لتنتهي من تصوير الفوازير في موعدها المحدد، وأن كل ما ينتشر من شائعات حول استياء ميلودي من تقديم ميريام للفوازير عبر شاشة أخرى أمر عار عن الصحة.
وفي إتصال مع إدارة أعمال ميريام أكدوا لنا أن العلاقة مع ميلودي جيدة، ولم يبد أحد إستياءه أو يعبر عنه لهم. ورداً على سؤال لإيلاف فيما إذا كان هناك في تعاقد ميريام مع شركة ميلودي ما يتيح لها إيقاف المشروع لو رغبت في ذلك، كان الجواب لا، ولا نعتقد أن تصرفاً كهذا وارد من الأساس لأن نجاح ميريام من نجاح ميلودي.

 وأضاف المصدر قائلاً: "التصوير يتم بحماسٍ كبيرٍ في أستوديوهات المؤسّسة اللبنانيّة للإرسال LBC التي فَتَحَت أبواب الأكاديميّة لتنفيذ هذا المشروع الضخم، وقدَّمَت لميريام ولفريق عملِها كامِل وسائل الراحة. فخُصِّصت لها غُرَف شخصيّة تضمّ ثيابها وأكسسواراتها الخاصّة، كما وتمّ تأمين مَشغَل كبير للمصمّم فؤاد سركيس وطاقم عمله الذي يعمل ٢٤ ساعة في اليوم لإنهاء الكمّ الهائل من الأزياء المطلوبة.

كما وأنّ المستشار الفنّيّ المخرج يحيا سعادة نَقَل مقرَّ عمله Over Beirut إلى الأكاديميّة. كذلك، تأمّنت غرف لخبيرة التجميل الخاصّة بميريام، باتريسيا ريغا ومصفّف الشعر جو رعد.
ويكمل المصدر إنّ كافّة هذه العوامل إضافةً إلى اختيار ميريام فريق عملها الذي يحوطُها بالرعاية والإهتمام اللازمَين ما يجعَلها أكثر ارتياحاً ويدفعها إلى تقديم أفضل ما عِندها.
ورداً على سؤال حول ما تم إنجازه حتى الآن من حلقات قال: تم الإنتهاء من المقدمة والنهاية واللتين إستغرق تصويرهما أسبوعاً كاملاً، واليوم سنبدأ تصوير الحلقات، وأكد المصدر لإيلاف أن التصوير سيستمر ويمتد لشهر رمضان وأنهم سيصورون دون توقف حتى تنتهي جميع الحلقات.
كما نفى المصدر ما أشيع عن عصبية المخرج أحمد المناويشي خلال التصوير، وقال إن ميريام مرتاحة جداً وإنها كلما إنتهت من أحد المشاهد يقوم المخرج بتشجيعها والثناء على أدائها.
وختم المصدر حديثه بالقول ساخراً ستسمعون الكثير من الشائعات حول هذا العمل فهناك كثر يتمنون أن يتعرقل ولا يتم.