حل ودي للنزاع بين ابنة أغنى امرأة في فرنسا وصديق والدتها

France’s richest woman, daughter agree to end family feud
أعلن محامو فرانسواز ميير، الابنة الوحيدة والوريثة الشرعية لليليان بيتنكور، أغنى امرأة في فرنسا، عن توصلهم إلى حل ودي مع محامي المصور فرانسوا ماري بانييه، بعد نزاع شرس دام عدة أشهر وتسبب في فضائح مالية وسياسية لم تتوقف تداعياتها بعد. وينص الاتفاق، حسب بيان صدر أمس، على أن تُسقِط الوريثة دعواها ضد المصور مقابل التزامه بشروط معينة.

وتحركت فرانسواز ميير ضد المصور الخمسيني الذي ربطته صداقة طويلة الأمد مع والدتها الثمانينية، بعد أن لاحظت أنه بات يملك سيطرة غير عادية على المرأة الثرية التي ورثت عن والدها مصانع شركة «لوريال» لمستحضرات التجميل والعناية بالشعر. وبناء على أمر قضائي تمكن المحققون من حصر الهبات والهدايا التي منحتها صاحبة «لوريال» للمصور، وبينها لوحات لكبار الرسامين وعقود باهظة للتأمين على الحياة، تصرف لصالحه في حال وفاتها. وكشف الحصر عن ما مجموعه مليار يورو من الهبات السخية.
وتسبب النزاع الذي نظرت فيه محكمة الجزاء في ضاحية نانتير في تدهور العلاقة بين ليليان بيتنكور وبين ابنتها التي تتهم المصور بأنه يستغل تقدم والدتها في السن لكي يحصل منها على ما يريد. ولم تتقبل العجوز الثرية اضطرارها إلى الخضوع لفحوص للسلامة العقلية، الأمر الذي قد يكون التمهيد للحجر عليها. ثم تطورت التحقيقات فكشفت عن حسابات مصرفية غير مصرح عنها، خارج فرنسا، وعن ضرائب غير مدفوعة، وعن علاقات مع سياسيين وقضاة بينهم وزير العمل السابق، بحيث لم يعد في الإمكان وقف كرة الجليد من التضخم إلا باتفاق بين الطرفين يحفظ لشركة «لوريال» هيبتها العالمية. ورغم غضبها على ابنتها وقطعها العلاقات معها، اعترفت بيتنكور في مقابلة نشرتها مجلة «باري ماتش» الباريسية، قبل أسابيع، بأن صديقها المصور بالغ في استغلال صداقتهما وكان لا يتوقف عن الإلحاح في مزيد من الطلبات بحيث إنها راحت تتهرب منه.
شاركونا بأرائكم وتعليقاتكم عبر موقع مشاهير123.
http://machahir123.blogspot.com/