Follow Sami Sarhan @SarhanNews on twitter

Tuesday, 8 March 2011

تبادل اطلاق النار بين أبناء القذافي قبل يومين في باب العزيزية
An exchange of fire between the sons of Gaddafi, two days before
مشاهير123 - أكد شاهد عيان في طرابلس ما رددته مصادر ليبية عن أن أصوات الأعيرة النارية، التي سمعها سكان العاصمة قبل يومين، من داخل معقل العقيد معمر القذافي الحصين في ثكنة باب العزيزية، ترجع إلى خلاف حاد اندلع بشكل مفاجئ بين أبناء الزعيم الليبي.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" الثلاثاء- نقلاً عن الشاهد الذي ذكرت اسمه الأول ويدعى فار-، إن "إطلاق النار بدأ في نحو الساعة الخامسة صباحا تقريبا بالتوقيت المحلي لطرابلس، وكان كثيفا جدا".
وأضاف: "هناك إشاعات بأنها كانت بداية معركة تمت تغطيتها والإدعاء أنها احتفالات"، وتابع: "لدي أصدقاء ضباط في الجيش، بعضهم برتبة عقيد وعميد ونقيب، كلهم أخبروني بأنه جاءتهم أوامر بإفراغ كل الذخائر التي عندهم في الهواء".
وطبقا لمصادر ليبية، فقد اندلع شجار بين أبناء القذافي الذين انقسموا على أنفسهم بين مؤيد ومعارض لاستمرار النظام الليبي في قمع الثوار الذين يطالبون القذافي بالتخلي عن الحكم الذي يقوده منذ نحو 42 عاما.
وأوضحت المصادر أنه في حين أيد الساعدي وسيف الإسلام والمعتصم وخميس خطة القذافي لإخماد الثورة الشعبية ضده بكل الوسائل العسكرية المتاحة، عارضها أبناؤه الآخرون عائشة وهانيبال ومحمد.

Exclusive Machahir123

وروى فارس يوميات الحياة في المدينة، وقال: "الناس هنا (في طرابلس) يعيشون حالة من الهدوء، الذي لا يعلم مستقبله"، مشيرا إلى أنه، وبسبب ما وصفه بقلة القوة القبلية في طرابلس، يريد الناس قضاء مصالحهم ويريدون فقط الهدوء.
وأضاف: "لا أنكر وجود الشجعان هنا، فكلنا خرجنا في مظاهرات، ولكن الشوارع الآن مليئة بالسيارات، والحياة كما تبدو طبيعية جدا، اللهم إلا بعض السيارات المرعبة التي تجوب الشوارع والتي لم نعتد رؤيتها".
وأكد أنه لا أحد من السكان في ليبيا يؤيد القذافي، ولكن طرابلس تختلف عن باقي مدن ليبيا، فهي متمدنة أكثر والناس هنا كل همهم أموالهم وأهاليهم. وتابع: "يريدون الهدوء، وهم محاطون بكتائب أمنية مشددة جدا لذلك، فهم لا يستطيعون النطق أبدا، وظروفنا في طرابلس ليست صعبة.. ولكن إمكانية تظاهرنا والتحامنا بإخواننا الثوار هي الصعبة".
وأشار إلى انخفاض شعبية الزعيم الليبي لدى مواطنيه، قائلا: "القذافي لا أحد يريده من قبل ذلك، والحال الآن وبعد أن قام بذبح أبنائنا، نريد أكثر من أي وقت مضى أن ينال جزاؤه". وما زالت الاتصالات الهاتفية الجوالة وخدمات شبكة الإنترنت منعدمة تماما في طرابلس، بينما تمارس السلطات الليبية تشويشا إلكترونيا لمنع سكان العاصمة من التقاط بث القنوات الإخبارية سواء العربية أو الأجنبية، حتى يظل مصدر معلوماتهم الرئيسي هو التلفزيون الرسمي الخاضع لهيمنة ونفوذ القذافي، بينما قال فارس إنه حصل على خط إنترنت مرتبط بالأقمار الصناعية بفضل علاقاته مع بعض المسئولين في النظام.
شاركونا بأرائكم وتعليقاتكم عبر موقع مشاهير123 على الفيس بوك.
Contact us on facebook here

No comments:

Post a Comment