حفل الفنانة المغربية سميرة سعيد بقرطاج....بالصور
طلت الفنانة المغربية الكبيرة سميرة سعيد على جمهورها التونسي بحيث حققت نجاحا باهرا بحفلتها الأخيرة فى مهرجان قرطاج، حيث انتقل معها عدد كبير من جمهورها المغربى إلى تونس ليشاركها ليلتها ضمن فعاليات المهرجان فى دورته السادسة والأربعين. وصعدت سميرة المسرح بعد أن سبقتها فرقتها الموسيقية التى اتت بها من فرنسا خصيصاً من أجل قرطاج، وبعد عزف لموسيقى أشهر أغنياتها صعدت فى العاشرة والنصف لتغنى على مدى ساعتين مجموعة من أشهر أغنياتها ما بين القديم والجديد، ورغم أنها حضرت لحوالى 12 أغنية، إلا أنها قدمت 16 أغنية منهم قال جانى بعد يومين، وقوينى بيك، وميئوس منه، وكتير عليك ونفسى اتكلم، وبشتاقلك ساعات، وقال إيه، وبالسلامة.
في حين صرحت بعض المواقع الالكترونية بأن رغم التوقعات بأن حفل الفنانة سميرة سعيد سيحقق نجاحاً خيالياً نظراً لما تتمتع به الفنانة من شعبية كبيرة إضافة إلى عدم اعتلائها مسرح قرطاج منذ سنوات، إلاّ أن الحفل لم يكن بمستوى التوقعات لناحية الحضور الجماهيري، إذ أكّدت المصادر أن الجمهور الذي حضر حفلها ليل الواحد من آب/ أغسطس 2010 لم يتعدًّ الخمسة آلاف شخص، ما يشكل صدمة فعلية في حفل لفنانة بحجم سميرة سعيد التي لم تغن في قرطاج منذ سبع سنوات.
ومن أبرز ما سُجّل من ملاحظات في حفل سعيد هو مباشرة الجمهور بالمغادرة بعد حوالي ساعة، خصوصاً أن الجمهور ظلّ يطالبها طوال الوقت بأغنياتها القديمة إلاّ أنها أصرّت على تقديم الجديد، ما جعلهم يتململون، إضافة إلى انزعاج البعض من تحدّث سميرة مع الجمهور باللهجة المصرية رغم مطالبتهم لها بالتحدث باللهجة المغربية. عدد كبير من أبناء الجالية المغربية حضروا الحفل إضافة إلى التونسيين، كما أن الملحن المصري صلاح الشرنوبي الذي كان ضيف المهرجان، غنى معها مباشرة على المسرح.
في حين صرحت بعض المواقع الالكترونية بأن رغم التوقعات بأن حفل الفنانة سميرة سعيد سيحقق نجاحاً خيالياً نظراً لما تتمتع به الفنانة من شعبية كبيرة إضافة إلى عدم اعتلائها مسرح قرطاج منذ سنوات، إلاّ أن الحفل لم يكن بمستوى التوقعات لناحية الحضور الجماهيري، إذ أكّدت المصادر أن الجمهور الذي حضر حفلها ليل الواحد من آب/ أغسطس 2010 لم يتعدًّ الخمسة آلاف شخص، ما يشكل صدمة فعلية في حفل لفنانة بحجم سميرة سعيد التي لم تغن في قرطاج منذ سبع سنوات.
وكان من المقرر أن تعتلي سميرة سعيد مسرح قرطاج بتمام العاشرة ليلاً كما هو مقرر لكل الحفلات، إلاّ أنها تأخرت مدة نصف ساعة ما جعل الفنان فاروق سلامة يعزف عدداً من المقطوعات غير المبرمجة إلى حين وصول سعيد، بينما كان مقرراً أن يقدّم معزوفة واحدة، مع الإشارة إلى أن سلامة كان من أبرز الموسيقيين الذين عزفوا في فرقة كوكب الشرق أم كلثوم. أما سبب تأخر سميرة في الوصول فكان زحمة السير كما قيل، كونها غادرت الفندق متأخرة.
ومن أبرز ما سُجّل من ملاحظات في حفل سعيد هو مباشرة الجمهور بالمغادرة بعد حوالي ساعة، خصوصاً أن الجمهور ظلّ يطالبها طوال الوقت بأغنياتها القديمة إلاّ أنها أصرّت على تقديم الجديد، ما جعلهم يتململون، إضافة إلى انزعاج البعض من تحدّث سميرة مع الجمهور باللهجة المصرية رغم مطالبتهم لها بالتحدث باللهجة المغربية. عدد كبير من أبناء الجالية المغربية حضروا الحفل إضافة إلى التونسيين، كما أن الملحن المصري صلاح الشرنوبي الذي كان ضيف المهرجان، غنى معها مباشرة على المسرح.
No comments:
Post a Comment