Follow Sami Sarhan @SarhanNews on twitter

Monday 25 April 2011

"ويكيليكس" يكشف تفاصيل سرية عن معتقلي "غوانتانامو"
WikiLeaks: Guantanamo Bay terrorist secrets revealed
مشاهير123 - القت الوثائق الضوء على المعتقلين في غياهب غوانتاناموأتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- كشفت وثائق سرية نشرها موقع "ويكيلكيس" عن تفاصيل استثنائية لمعتقلي غوانتانامو المشتبهين بالإرهاب والانتماء لتنظيم القاعدة ممن تحتجزهم السلطات الأمريكية في السجن العسكري الواقع في خليج كوبا.
ويلقي قرابة 800 مستند عسكري سري، جرى عرضها على صحيفة "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" الأمريكيتين، ونشر "ويكيليكس" بعضاً منها، الضوء على كيفية تقييم مدى خطورة بعض المعتقلين على الولايات المتحدة، علماً أن المستندات السرية ليست سوى تقييمات استخباراتية لكل من المعتقلين الـ779، الذين احتجزوا بالسجن العسكري منذ عام 2002، بحسب الصحيفة الأخيرة.
ومن بين الوثائق المنشورة تلك المتعلقة بأحمد خلفان غيلاني، الذي أدانته محكمة نيويورك مؤخراً بالضلوع في تفجير السفارة الأمريكية في تنزانيا عام 1998، وتعود لعام 2006 عند تحويله إلى المعتقل العسكري، وتفاصيل عمله كحارس شخصي لزعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، قبيل هجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001.
وتذكر المستندات أن غيلاني كان من بين قلة من مزوري تصاريح سفر بن لادن، وأنه تلقي تدريبات على استخدام المتفجرات لتفادي القتال في الخطط الأمامية.
ومن بين الوثائق المنشورة تلك المتعلقة بسند يسلم الخازمي، حارس شخصي آخر لبن لادن، أبدى استعداده للموت دفاعاً عن زعيم التنظيم، ويعتقد أنه ربما على علم ببرامج التنظيم الكيمائية والنووية.
ويذكر أن الخازمي فر من أفغانستان مع إطاحة الغزو الأمريكي بحركة طالبان عام 2001 واعتقل عام 2002 في دبي أثناء التخطيط لتنفيذ هجوم إرهابي هناك، ووجه، أثناء فترة اعتقاله، تهديدات لعناصر أمريكية من بينهم الرئيس.
ويجري تصنيف المعتقلين بغوانتانامو وفقاً لقيمتهم الاستخباراتية، والتهديدات التي قد يمثلونها أثناء فترة احتجازهم ومدى خطورتهم على الولايات المتحدة، في حال إطلاق سراحهم، بحسب "نيويورك تايمز".
وجرى تقييم 172 سجيناً على أنهم يمثلون خطراً شديداً على الولايات المتحدة وحلفائها، إذا أطلق سراحهم دون برنامج تأهيلية مناسبة، رغم إطلاق سراح بعضهم أو نقلهم إلى أوطانهم.
وأشارت الوثائق السرية أيضاً إلى أن ما يقرب من 100 سجين في غوانتانامو صُنفوا على أيدي القائمين على السجن على أنهم عانوا من حالات اكتئاب أو أمراض نفسية ونفّذ الكثيرون منهم إضرابا عن الطعام أو حاول الانتحار.
ونشرت صحيفة "ديلي تلغراف" إن بعض الأدلة المستخدمة لاعتقال "الجهاديين" كانت واهية، فالقوات الأمريكية كانت تلقي القبض على كل من يرتدي ساعات "كاسيو" معينة، لأنها كانت تستخدم كجهاز توقيت للقنابل.
وتحتجز الولايات المتحدة أكثر من 170 شخصاً في معتقل غوانتانامو، والذي كان الرئيس الأميركي باراك أوباما تعهد في كانون الثاني/يناير 2009 بإغلاقه خلال عام.
ونال موقع "ويكيليكس" شهرة بعد تسريبه الآلاف من الوثائق العسكرية حول حربي العراق وأفغانستان، كما نشر في مطلع هذا العام عدد هائل من البرقيات الدبلوماسية الأمريكية السرية.
English: Machahir123 - On Sunday night, more than a half dozen major news organizations in the United States and Europe began publishing shocking new revelations from a long-rumored WikiLeaks trove of documents about prisoners held at Guantanamo Bay.
Some outlets immediately acknowledged receiving the documents directly from WikiLeaks; others claimed to have another source for the more than 700 files stretching back to 2002. So how did two groups of media organizations -- one that worked with WikiLeaks and another that didn't -- get caught up in a race trying to scoop each other? Let's go back a few months.
WikiLeaks chief Julian Assange began telling some close media contacts in late 2010 that his anti-secrecy organization had been leaked documents offering details about all the prisoners at Guantanamo Bay in its possession. If true, WikiLeaks would once again be at the forefront of another major U.S government leak, following revelations they -- and other media outlets -- published concerning Afghanistan, Iraq and international diplomacy through the State Department.
But five months passed since a source told Reuters that Assange had "personal files of every prisoner in GITMO" and the documents hadn't emerged. NPR executive editor Dick Meyer had heard about the rumored cache and told The Huffington Post that his news organization even had discussions months ago with The New York Times -- which co-produces a database on Guantanamo Bay prisoners -- about what they'd do if they obtained the documents.

No comments:

Post a Comment